الاثنين، 11 فبراير 2008


بسم الله الرحمن الرحيم

"ولا تهنوا ولا تحزنو وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الايام ندوالها بين الناس.."
رساله لكل مسلم ألمه ما يحدث للمسلمين في العالم وما يحدث لاهل غزه الان
اخواني في الله لا تيأسو من روح الله
فاليأس ليس من شيمنا
واليأس لا يجتمع مع الايمان ابدا
فلنملئ قلوبنا املا بان نصر الله قريب
وبان جيل الصحوه قادم لا محاله

وبدلا عن اليأس والحزن فليفكر كلا منا ماذا قدم لهم
ماذا سيجيب حين يسئله ربه ماذا فعلت لنصره اخوان لك يموتون في الظلام من البرد والجوع
لادواء لا غذاء لاماء
ونحن منعمون مرفهون بالنسبه لما يعانونه
فلنكن كالجسد الواحد اذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمي
فليقف كل منا وقفه مع نفسه ماذا قدم
وبماذا سيجيب علي ربه حين يسئله عنهم

وهناك بعض الامور التي اوصيكم واوصي نفسي بها:

وهي القنوت فلنقنت لله في كل صلاه ان يخفف عن اخواننا ماهم فيه
ان نترك فضل الطعام والشراب ونوجهه لهم
من يستطع فليتبرع بشراء قائمه الادويه المطلوبه وهي معلنه في نقابه الاطباء واتحاد الاطباء العرب
ارسل الي لجان الاغاثه ولجان المناصره
المشاركه في تجهيز القوافل ( الاغطيه -الاطعمه-الكساء)
التبرع بالمال
التبرع بالدم لانقاذ المجاهدين هناك
وليستخدم كل منا قلمه في نصره اخوانه ان استطاع
هذا اقل قليل يا اخوتي من الممكن ان نقدمه لهم
فان لم نستطع ان نقدم انفسنا فداء لاخوتنا فلنعتذر الي ربنا بأقل القليل
"وقل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون.."
الان الحصار اشتد عليهم من جديد وستقطع الكهرباء مره اخري
والمعبر قد اغلق
وعادت الامور كما كانت
واولياء الامر ورعاه امورنا بعد ان فقدوا صوابهم وضلو الطريق
لم يعد هذا الامر يشغلهم
بل هم يشاركون في الحصار وسيكسرون اقدام المحاصرين ان حاولو ان يستعينو بهم مره اخري
فلنتبرئ الي ربنا مما يفعله حكامنا
ولنقدم ماهو في استطاعتنا لمساعدتهم

واقول لاخواني المستضعفين في غزه

"ام حسبتم ان تدخلو الجنه ولما يأتكم مثل الذين خلو من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتي يقول الرسول والذين امنو معه متي نصر الله الا ان نصر الله قريب"
اخواني ان ينصركم الله فلا غالب لكم
"واعتصمو بحبل الله جميعا ولا تفرقو"

الجمعة، 8 فبراير 2008

لكل منا حلم يراوده منذ زمن
يختلف باختلاف شخصياتنا ونشئتنا وظروفنا
البعض عاش وحلمه يحيا بداخله...
يقاوم ويتحدي كل العواقب والصعاب محتفظا بحلمه
يسعي اليه... لا ينام من اجل ان يحصل علي ما يصبو اليه ..
ويحيا من اجله...
ولكن الاغلبيه العظمي بمرور الايام وكلما اشتدت ازماته واجتمعت نوائب الدهر عليه تفرقت احلامه وتاهت بين ركام الهموم والاحزان
باختصار شديد جدا
هل نحن ممن لايزالو يحتفظون باحلامهم
هل الامل مازال باقيا لدينا في ان نصبح شيئا نرجوه؟
اوان نحقق شيئا تمنيناه قديما؟؟
ام انه مع تسارع الاحداث فقدنا كل جميل ومعه فقدت احلامنا
لايزال هذا السؤال يراودني
هل مازلنا نحلم وان كنا كذلك
فما هي احلامنا الان ؟